الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كان المقصود أنّك أبرأت الرجل من الدين الذي عليه، وتلفظت بذلك، فليس لك الرجوع في هذا الإبراء، ومطالبة الرجل بما عليه، أمّا إذا كنت لم تتلفظي بالإبراء، ولكن نويت فقط، ففي هذه الحال لا يترتب شيء على نيتك، ولك مطالبة الرجل بما عليه، وراجعي الفتوى رقم: 147721، والفتوى رقم: 60653.
والله أعلم.