الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلا مانع من متاجرة أصحاب الشركة بأموالهم الخاصة المملوكة لهم في نشاط مماثل للنشاط الذي يضاربون فيه بأموال غيرهم دون علمهم.
لكن ننبه إلى أنّ عقد المضاربة مع هؤلاء المستثمرين، إن كان على نسبة من رأس المال، وليست نسبة من الربح، أو كان فيه اشتراط ضمان رأس المال، فهذا عقد مضاربة فاسد، وراجع شروط وأحكام المضاربة الصحيحة في الفتوى رقم: 206356.
والله أعلم.