الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فما دام أخوك قد منعك حقّك من الميراث، ورفعته إلى المحكمة؛ فحكمت بحبسه، فلا إثم عليك، ولا حرج في تنفيذ هذا الحكم، وإنما الإثم والحرج على أخيك بظلمه لك، ومنعك حقّك.
لكن الأولى أن تسعى لمصالحته، حتى لا يحبس، ولو بترك بعض التركة له، والعفو عنه، ما لم يترتب على العفو مفسدة، وراجع الفتوى رقم: 278878.
والله أعلم.