الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فما دام هذا الشخص قد حج عن أبيك -رحمه الله- أو كان والدك لم يجب عليه الحج أصلا، فالذي نرى لك أن تحجي عن جدتك طاعة لأمك، وإدخالا للسرور عليها، وإسقاطا للواجب عن جدتك، إن كان قد لزمها الحج.
هذا ما نراه أولى، ولا تأثمين إن أصررت على الحج عن أبيك.
ولا يصح أن تحجي عن أبيك، وتخبري أمك أنك تحجين عن جدتك.
والله أعلم.