الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلا يجب عليكم -أيها الورثة- إخراج الزكاة من تلك التركة, وأحسنوا الظن بعمّكم أنه كان يقوم بما أوجب الله عليه من زكاة, فالأصل حمل أمور المسلمين على السلامة، يقول القرطبي في تفسيره: متى قدم إليه طعام، لم يسأل عنه: من أين هذا؟ أو عرض عليه شيء يشتريه، لم يسأل: من أين هو؟ وحمل أمور المسلمين على السلامة، والصحة. انتهى.
والله أعلم.