الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فموقف المأموم الواحد يكون عن يمين الإمام، وموقف الاثنين فأكثر خلف الإمام.
ومن ثم؛ فإن من قدم ورأى إمامًا ومأمومًا، فإنه يشير إلى المأموم برفق ليرجع معه، فيقفا خلف الإمام معًا، وأما وكزه بعنف فخلاف الأدب، وراجع لبيان ما يفعله من وجد إمامًا ومأمومًا فتوانا رقم: 4976.
وعلى كل؛ فالصلاة -والحال ما ذكر- صحيحة.
والله أعلم.