الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا كان الحال على ما ذكرتَ من كون خالك قد أخذ ميراثك من أمّك، وأنكر حقّك فيه، أو ماطل، فقد ارتكب أمرًا محرّمًا؛ فقد قال صلى الله عليه وسلم: كل المسلم على المسلم حرام: دمه، وماله، وعرضه. رواه الإمام مسلم, وغيره.
وراجع المزيد في الفتوى رقم: 126424، ويحق لك اللجوء للقضاء لاسترداد حقك، ولا تعتبر في هذه الحالة قاطعًا للرحم.
والله أعلم.