الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فما جرى عليك من تأخير العرس لظروف مادية، أمر سهل، ويجري على كثير من الناس، ولا ينبغي أن يأخذ منك كل هذا التفكير والقلق، وتأنيب الضمير.
فلم تخطئ في حق زوجتك، فأقبل على شأنك، واستعن بالله، وخذ بالأسباب حتى تدخل بزوجتك، ولا تحمّل نفسك فوق طاقتها، ولا تبالغ في لوم نفسك على ما لا يستحق اللوم.
والله أعلم.