الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كان ما يشترى منها، ويتعامل معها فيه مباحا، فلا حرج في ذلك، ولا عبرة باسم الشركة الأم، وعقيدة أصحابها. فمعاملة غير المسلم معاملة دنيوية مباحة غير حرام من حيث الأصل، كالبيع له، والشراء منه، والإقراض، والهبة، ونحو ذلك؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتعامل بهذه الأمور مع الكفار.
ولمزيد من الفائدة انظر الفتوى رقم: 3545.
والله أعلم.