الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله، وصحبه، ومن والاه، أما بعد:
فابن الأخت ليس من الورثة، ومن توفي عن زوجته، وابن عمه الشقيق، ولم يترك وارثًا غيرهم؛ فإن لزوجته الربع فرضًا؛ لعدم وجود فرع وارث، قال الله تعالى: وَلَهُنَّ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْتُمْ إِنْ لَمْ يَكُنْ لَكُمْ وَلَدٌ {النساء:12} ولابن عمه الشقيق الباقي تعصيبًا؛ لقول النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَلْحِقُوا الفَرَائِضَ بِأَهْلِهَا، فَمَا بَقِيَ، فَهُوَ لِأَوْلَى رَجُلٍ ذَكَرٍ. متفق عليه.
فتقسم التركة على أربعة أسهم؛ لزوجته الربع، سهم واحدٌ، ولابن العم الشقيق الباقي، ثلاثة أسهم، وهذه صورة المسألة:
الورثة / أصل المسألة | 4 |
---|---|
زوجة | 1 |
ابن عم شقيق | 3 |
والله تعالى أعلم.