الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد أصبت فيما ذكرت من أن ما فعلته من اتباع خطوات الشيطان، وذلك مما حذر منه رب العالمين تبارك وتعالى، حيث قال: وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ {الأنعام:142}.
وهذه التصرفات أمور منكرة، وهي ليست في معنى الزنا الموجب للحد، ولكنها وسيلة من وسائله، واجتناب الوسائل مطلوب شرعا. وكفارتها التوبة منها، وراجعي لمزيد الفائدة، الفتوى رقم: 340240، ورقم: 116516، ورقم: 5450.
ونوصيك بالعمل على ما يبعدك من الشيطان ونزغاته، ويعينك على الاستقامة على منهج الله والثبات عليه، ويمكنك الاستفادة من بعض التوجيهات التي ضمناها الفتاوى بالأرقام: 1208، 10800، 12928.
وننبه إلى أن الإنترنت ووسائل التواصل سلاح ذو حدين، فإن لم يمكن المسلم أو المسلمة أن يستعملها فيما يرضي الله، فحري به اجتنابها ليسلم ويسلم له دينه، وانظري الفتوى رقم: 98230.
والله أعلم.