الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فأما ما يتعلق بعبارة: (كذب المنجمون ولو صدقوا) فقد سبق في الفتوى رقم: 36766. والكلام المنقول في السؤال يوافق ذلك. وكون كل متنبئٍ بحدثٍ ما قد يقع ما تنبأ به، فهذا أمر بدهيٌّ ما دام ذلك على سبيل الاحتمال، ولكن هذا لا يعني صدق النبوءة، وإنما يعني موافقتها للواقع في بعض الأحيان.
وأما القانون المشار إليه في الكلام أو تلك الدراسات التنميطية، فلا علم لنا بها.
وأخيرا ننبه على أن المدعو عدنان إبراهيم ليس ممن يعتمد على كلامه وتأصيله، وقد سبق أن ذكرنا شيئًا عن حاله في الفتاوى التالية أرقامها: 206872، 227374، 222112.
والله أعلم.