الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فالتحدث مع النساء الأجنبيات لغير حاجة من أعظم أسباب الفتنة، قال النبي صلى الله عليه وسلم:
ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء. متفق عليه.
وسواء في ذلك رمضان أو غيره، إلا أن المعصية في رمضان أشد منها في غيره، وراجع الفتوى رقم:
25779.
وصوم من فعل هذه المعصية صحيح، إلا إذا ترتب عليها خروج مني منه بسبب ثوران شهوته، وراجع للأهمية الفتاوى ذات الأرقام التالية:
31054،
17374،
25407.
والله أعلم.