الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فمثل هذا الإرشاد سائغ لا حرج فيه، فإرشاد هذا الشخص إلى التوجه إلى الله ودعائه، وسؤاله الهداية إلى الرشاد، أمر حسن.
وهو إن صدق الله، وتوجه إليه بإخلاص، وتحر تام للحق؛ فإن الله سيهديه، ويقذف في قلبه نور الهداية بإذنه، ومشيئته تعالى.
والله أعلم.