الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كنت كررت هذه الألفاظ قاصداً التأكيد، وإخبارها بوقوع الطلاق، ولم تقصد إنشاء طلاق آخر، فالراجح عندنا -والله أعلم- وقوع الطلقة الأولى فقط، وراجع الفتوى رقم: 207361
وعليه؛ فإن كنت لم تطلق زوجتك قبل ذلك أكثر من طلقة، فرجعتك لها في العدة صحيحة، وتكون في عصمتك على ما بقي من طلاقها.
والله أعلم.