الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالنظر الذي تحصل به حرمة المصاهرة عند الحنفية هو النظر بشهوة إلى الفرج دون غيره، جاء في بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع: وَتَثْبُتُ -حرمة المصاهرة- بِاللَّمْسِ فِيهِمَا عَنْ شَهْوَةٍ، وَبِالنَّظَرِ إلَى فَرْجِهَا عَنْ شَهْوَةٍ عِنْدَنَا، وَلَا تَثْبُتُ بِالنَّظَرِ إلَى سَائِرِ الْأَعْضَاءِ بِشَهْوَةٍ، وَلَا بِمَسِّ سَائِرِ الْأَعْضَاءِ إلَّا عَنْ شَهْوَةٍ بِلَا خِلَافٍ. اهـ
وعليك أن تعرض عن الوساوس، ولا تلتفت إليها، ولا تجار تلك الأفكار وتسترسل معها، فإن مجاراة الوساوس تفضي إلى شر عظيم، فاستعن بالله، واشغل نفسك بما ينفعك.
وللفائدة ننصحك بالتواصل مع قسم الاستشارات بموقعنا.
والله أعلم.