الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا كنت تصلي النافلة ليلاً فإنه يجوز لك ما أهو أنشط لك من الجهر أو الإسرار, فإذا كنت تجهر في قراءتك, ودخل عليك أحد فلا حرج عليك في إكمال القراءة سرًّا, كما يجوز لك أن تبدأ القراءة سرا, ثم تجهر بعد ذلك, فالأمر في هذا واسع. وراجع في ذلك الفتوى رقم: 306436.
أما بالنسبة لنافلة النهار, فمن السنة الإسرار فيها, لكنك لا تأثم إذا جهرت فيها, وراجع التفصيل في الفتوى رقم: 284515.
والله أعلم.