الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فعليك أولا أن تناصحي أمك، وتبيني لها خطر الاسترسال مع الوساوس، وأن ذلك يفضي إلى شر عظيم، وأن علاج ما تعاني منه هو الإعراض عن الوساوس وتجاهلها، ثم لا حرج عليك في عدم طاعتها والحال ما ذكر، ولو كذبت عليها؛ لئلا تغضب، موهمة لها أنك فعلت ما أرادت، فلا حرج أيضا. وإن كان الأولى استعمال المعاريض، ففيها مندوحة عن الكذب، وانظري الفتوى رقم: 110634، ورقم: 139250.
والله أعلم.