ترديد اسم يا كافي بنية الدعاء، وهل يؤذي خادم الاسم حال التوقف عن ترديده
7-3-2018 | إسلام ويب
السؤال:
أنا الآن في مأزق، وأريد المساعدة.
قد نصحني شخص بترديد يا كافي عدة مرات بنية أن يستجاب دعائي، وقد فعلت ذلك، ولكن بعد أيام قررت أن أبحث على النت، واكتشفت أنه اسم من الأسماء الإدريسية، ولها علاقة بالسحر، وإذا توقفت عن قولها سيؤذيني خادم هذا الاسم.
ماذا أفعل حتى لا يصيبني أي ضرر؟
الإجابــة:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالكافي من أسماء الله تعالى؛ كما قال جل اسمه: أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ {الزمر:36}، . وأما ترديد هذا الاسم مفردا بنية معينة أو قصد معين، فلا نعلم له أصلا في السنة، ولكن المشروع دعاء الله بأسمائه الحسنى، كما قال تعالى: وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا {الأعراف:180}. فيشرع لك مثلا أن تقولي: يا كافي اكفني كيد عدوي، أو اكفني ما أهمني وغمني، ونحو ذلك.
وأما ما ذكرت من أن هذا الاسم اسم من الأسماء الإدريسية إلى آخر هذا الكلام، فكلام باطل لا أصل له، وهو من الخرافات والخزعبلات التي لا ينبغي لعاقل أن يسترسل معها ويصدقها، وما ذكرته من أنه سيضرك الجن إذا تركت ترديد هذه الكلمات فمن الخرافات والخزعبلات التي لا أصل لها كذلك، فاتركي هذا كله، وتوكلي على الله، وفوضي أمرك إليه، واعلمي أن أحدا لا يقدر على ضررك إلا أن يشاء الله، وأنه ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها، وما يمسك فلا مرسل له من بعده، وأنه إن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو، فالأمر كله بيد الله سبحانه لا يملك أحد معه شيئا، فتوكلي على الله وثقي به، واتركي ترديد هذا الاسم على هذا الوجه لكونه غير مشروع، واجتهدي في دعاء الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلا، وسؤاله أن يكفيك الشر ويقيك إياه.
والله أعلم.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالكافي من أسماء الله تعالى؛ كما قال جل اسمه: أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ {الزمر:36}، . وأما ترديد هذا الاسم مفردا بنية معينة أو قصد معين، فلا نعلم له أصلا في السنة، ولكن المشروع دعاء الله بأسمائه الحسنى، كما قال تعالى: وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا {الأعراف:180}. فيشرع لك مثلا أن تقولي: يا كافي اكفني كيد عدوي، أو اكفني ما أهمني وغمني، ونحو ذلك.
وأما ما ذكرت من أن هذا الاسم اسم من الأسماء الإدريسية إلى آخر هذا الكلام، فكلام باطل لا أصل له، وهو من الخرافات والخزعبلات التي لا ينبغي لعاقل أن يسترسل معها ويصدقها، وما ذكرته من أنه سيضرك الجن إذا تركت ترديد هذه الكلمات فمن الخرافات والخزعبلات التي لا أصل لها كذلك، فاتركي هذا كله، وتوكلي على الله، وفوضي أمرك إليه، واعلمي أن أحدا لا يقدر على ضررك إلا أن يشاء الله، وأنه ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها، وما يمسك فلا مرسل له من بعده، وأنه إن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو، فالأمر كله بيد الله سبحانه لا يملك أحد معه شيئا، فتوكلي على الله وثقي به، واتركي ترديد هذا الاسم على هذا الوجه لكونه غير مشروع، واجتهدي في دعاء الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلا، وسؤاله أن يكفيك الشر ويقيك إياه.
والله أعلم.