الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:فحلق اللحية حرام، وعليه فلا يجوز حلقها للحصول على عمل، إلا لمن كان مضطراً إلى ذلك العمل ضرورة ملجئة، وراجع للأهمية الفتوى رقم: 20451. أما دفع الإكرامية التي هي في حقيقتها رشوة، لأجل الحصول على وظيفة مباحة وأنت أولى وأحق بها من غيرك، فلا حرج فيه إذا لم تتمكن من الوظيفة إلا بذلك، والإثم في ذلك على الآخذ، أما إذا كان غيرك أحق بهذه الوظيفة، فلا يجوز دفع هذه الإكرامية لتأخذ حق غيرك، وراجع للأهمية الفتاوى ذات الأرقام التالية: 11046، 14208، 14208، 1713. نسأل الله عز وجل أن ييسر أحوال المسلمين.والله أعلم.