الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن خرطوم المياه, والإناء المذكور، محكوم بطهارتهما، مراعاة للأصل, وهو الطهارة, ومجردُ الشك في نجاستهما لا يجعلهما نجسينِ.
وعلى هذا؛ فإن الجدار المذكور محكوم بطهارته, ولا يحتاج إلى تطهير؛ لأن الأصل في الأشياء الطهارة، حتى تثبت النجاسة بيقين.
جاء في مجموع الفتاوى للشيخ ابن عثيمين: أيضًا يعلل بأن الأصل بقاء ما كان على ما كان، فإذا شك في نجاسة طاهر فهو طاهر. أو في طهارة نجس، فهو نجس؛ لأن الأصل بقاء ما كان على ما كان. انتهى.
وننصح السائل بالحذر من الوقوع في الوسوسة؛ فإنها داء خطير, وعواقبه وخيمة.
والله أعلم.