الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا كنت شاكة في كونك سرقت هذا المصحف، فالأصل براءة ذمتك وعدم سرقتك له، وأنه مملوك لك، لكن إذا تيقنت من ذلك، أو غلب على ظنك أن المصحف موقوف على المسجد وليس ملكا لك. فالواجب عليك أن ترديه إلى المسجد فورا، مع ضرورة التوبة والاستغفار من تأخير رده هذه المدة.
واعلمي أنك إن كنت أخذته قبل البلوغ، فلم تأثمي بذلك، إلا أن احتفاظك به بعد بلوغك، ذنب يوجب التوبة إلى الله تعالى.
والله أعلم.