الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالإعراض عن الوساوس هو العلاج الأمثل، والدواء الأنفع لإذهابها، والتخلص منها.
ومن لم يعرض عن الوساوس جلب إلى نفسه العناء والشقاء، وأوقعها في الحرج العظيم الذي جاء الدِّين برفعه.
وأقل ما يمكن أن يقال في حكم الإعراض عن تلك الوساوس أنه من آكد المستحبات لمن أصيب بهذا الداء، بل ربما يصل في بعض الحالات إلى القول بالوجوب.
فلا ينبغي للمسلم أن يسترسل مع الوساوس، ولا أن يعيرها اهتمامًا، وإلا فإنه باسترساله مع الوساوس لا يضر إلا نفسه.
ولمزيد من الفائدة راجع الفتويين التاليتين: 51601 ، 134196.
والله أعلم.