شروط جواز الجراحة الطبية
2-9-2003 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم أريد أن أقوم بعملية نقص الشحم من الصدر لضرر في الظهر وفي الصدر، وأريد أن أعرف هل حلال أم حرام؟ وشكراً جزيلاً لكم.
الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فالأصل أن التداوي من جميع الأمراض مباح، وقد امتدح الله من سعى في إحياء النفس وإنقاذها من الهلاك، قال الله تعالى: وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً [المائدة:32].
وروى البخاري من حديث أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ما أنزل الله داء إلا أنزل له شفاء.
وعن مسلم من حديث جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لكل داء دواء فإذا أصيب دواء الداء برأ بإذن الله عز وجل.
ولذلك أباح العلماء الجراحة لكونها من أنواع التداوي، واشترطوا لها شروطاً هي:
1- أن تكون الجراحة مشروعة (بأن لا تؤدي إلى تغيير خلق الله).
2- أن يكون المريض محتاجاً إليها.
3- أن يأذن المريض بفعلها.
4- أن تتوافر الأهلية في الطبيب الجراح ومساعديه.
5- أن يغلب على ظن الطبيب الجراح نجاح الجراحة.
6- أن لا يوجد البديل الذي هو أخف ضرراً منها.
7- أن تترتب المصلحة على فعل الجراحة.
8- أن لا يترتب على فعلها ضرر أكبر من ضرر المرض.
انظري أحكام الجراحة الطبية د. محمد بن محمد المختار الشنقيطي ص:102، فإذا توافرت لك هذه الشروط كان مباحاً لك القيام بالعملية التي تريدين.
والله أعلم.