الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فأمر الغسل يسير، ولا يستدعي هذا العناء، وإنما أتيت أنت من قبل الوساوس التي أنت مصاب بها، فعليك تجاهل الوساوس وعدم المبالاة بها والالتفات إليها.
والطريقة التي ذكرتها في الاغتسال كافية ومجزئة، فإذا غلب على ظنك أنه قد عم الماء جميع بدنك، فقد حكم بارتفاع حدثك، وإن أمكنك أن تغتسل الغسل الكامل المسنون من غير وسوسة، فهو أولى، وهو لا يستغرق كبير وقت.
ولبيان صفة الغسل الكامل والغسل المجزئ، انظر الفتوى رقم: 180213.
وأما كيفية التعامل مع الوساوس، فمبينة في الفتوى رقم: 51601.
والله أعلم.