الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فليس بالضرورة أن يكون تأخر زواجك بسبب دعاء والدك، ولكن إذا كنت قصرت في حق والدك، أو أسأت إليه، فتوبي إلى الله. وإذا تبت، فالتوبة تمحو ما قبلها، ومن تاب توبة صحيحة لم يعاقب على ذنبه، لا في الدنيا ولا في الآخرة.
قال ابن تيمية رحمه الله: ونحن حقيقة قولنا أن التائب لا يعذب لا في الدنيا، ولا في الآخرة، لا شرعا، ولا قدراً. اهـ مجموع الفتاوى (16/ 30).
ولا مانع من سؤال والدك أن يدعو الله أن يرزقك الزوج الصالح، وأبشري خيراً، ولا تيأسي، وأكثري من الدعاء، فإن الله قريب مجيب.
والله أعلم.