الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا يكفر من فعل شيئا مما ذكر، إلا إن أحب الكافر لكفره، أو أكرمه لكفره، أو أثنى عليه لكفره، فيكفر بذلك. وأما إن كان حبه له لنفع دنيوي يحصل له، أو قال له ذلك مجاملة وكذبا، أو أكرمه لما له من السلطان ونحو ذلك، أو أثنى عليه لتفوقه في مجال دنيوي ونحو ذلك، فلا يكون ذلك كفرا.
وراجع للتفصيل الفتاوى التالية أرقامها: 161841، 137620، 117196، 245119.
والله أعلم.