الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا علمت المرأة أنّ زوجها يقع في الشذوذ الجنسي، أو غيره من المنكرات -والعياذ بالله- فلها أن تصارحه، وعليها أن تنهاه عن هذا المنكر، وتبين له حرمته وشناعته، وينبغي أن تجتهد في إعانته على التوبة منه، فإن تاب، فعليها معاشرته بالمعروف، وأمّا إذا لم يتب، فالأولى حينئذ أن تفارقه بطلاق أو خلع، وراجع الفتوى رقم: 135632
والله أعلم.