الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فما وقع بينكما من الخلوة والقبلات ونحوها قبل عقد النكاح، فهو منكر ومعصية تستوجب التوبة إلى الله تعالى، لكن ما دامت تلك الأفعال لم تصل إلى الزنا الحقيقي، فلا أثر لها على صحة النكاح. وانظر الفتوى رقم: 199913.
وما دمتما تائبين فأبشرا بعفو الله ومغفرته، وأحسنا الظن بالله، واعلما أنّ الله يفرح بتوبة العبد، ويحب التوابين، ويبدل سيئاتهم حسنات.
والله أعلم.