الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فدع عنك هذه الوساوس، ولا تبال بها، وعش بصورة طبيعية، فإن استرسالك مع الوساوس يفضي بك إلى شر عظيم، وأجر المحل لتلك المرأة، ولا تكفر كفارة يمين، ولا تفكر في هذا الأمر البتة، فإن الأصل أنه لا يلزمك شيء، وذمتك بريئة والحمد لله حتى تتيقن يقينا تاما تستطيع أن تحلف عليه أنها مشغولة بشيء، فدع عنك هذه الوساوس وتلك الأوهام فإنها من نزغات الشيطان؛ ليفسد بها عليك حياتك. نسأل الله لك العافية.
والله أعلم.