الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كنت تقصد أنك قد عقد لك عليها العقد الشرعي، فقد صارت بذلك زوجة لك، يحل لك منها ما يحل للزوج من زوجته، فيجوز ما ذكرت من المحادثة أو اللمس، أو أن تضع حجابها عندك، ونحو ذلك.
وننبه إلى مراعاة ما يكون من عرف في تأخير الدخول بحيث لا يحدث ما يمكن أن يوقع أهلها في حرج بحصول ما قد يعيرهم الناس به. وراجع للمزيد الفتوى رقم: 2940. وننصح بتعجيل الدخول ما أمكن.
والواجب التوبة مما سبق الوقوع فيه من منكرات، وراع شروط التوبة في الفتوى رقم: 5450.
والله أعلم.