الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كان أبوك ذاهب العقل زائل التمييز، فالقلم مرفوع عنه، وهو غير مكلف، والحال هذه. وأما إن كان عقله ثابتا، فالصلاة واجبة عليه. وانظر الفتوى رقم: 139321، ورقم: 199245، وحيث كانت الصلاة لازمة لأبيك ففي وجوب إيقاظه لها خلاف بيناه في الفتوى رقم: 130864، والأحوط أن توقظه للصلاة إن كان مخاطبا بوجوبها.
والله أعلم.