الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن لك أن تتعامل مع الشاب النصراني بكل ما لا ينافي العقيدة الإسلامية. فتبره وتحسن إليه ولا تظلمه في شيء من حقوقه. قال تعالى: لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ[الممتحنة:8].
ولك كذلك أن تأكل معه وتشرب، مادام المأكول والمشروب مما أذن فيه شرعًا؛ لأن نجاسة المشركين التي تحدث عنها القرآن معنوية وليست عينية. وانظر ذلك في الفتوى رقم:
16109.
والله أعلم.