الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
فلا شك أن ما تركه والدكم من المال، يقسم بينكم القسمة الشرعية، ولا يجوز الأخذُ من أموال الصغار وإنفاقها في احتياجات الكبار من الدراسة، وأجرة السيارة ونحو ذلك، والحل هو فرز نصيب كل واحد، وإنفاقه على احتياجاته.
وأما الاشتراك في الطعام والشراب، فلا بأس به، وقد ذكرنا تفصيل هذا في الفتوى رقم: 349567 بعنوان: كيف يصرف مال اليتيم إذا كان بين عدد من إخوته؟ وهل يجوز صرفه في حاجيات البيت؟ وكذا الفتوى رقم: 134667، وما فيها يغني عن الإعادة هنا؛ فانظريها.
والله تعالى أعلم.