الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فما دام قد تم عقد الزواج على هذه الفتاة منذ سنة وأمكن الزوج وطؤها، وحملت وادعت أنه من الزوج وصدقها، فالحمل شرعي، سواء ظهر الحمل قبل الزفاف أو بعده، ويكون المولود ولدهما شرعًا. أما إذا نفى الزوج أن يكون هذا المولود منه ولا عن أمّه، فليس بولده ولا ينسب إليه، بل ينسب إلى أمه، ويفرق بينهما فرقة أبدية.
وننبه هنا إلى أنه لا ينبغي للزوج والزوجة التواطؤ على الوطء قبل الزفاف، مادامت العادة قد جرت على عدم الوطء إلا بعد الزفاف، لما قد يترتب على ذلك من محاذير سبق بيانها في الفتويين التاليتين:
3561،
14360..
والله أعلم.