الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
وبعد فإنه يحرم اعتداء الشخص على مال غيره ولو كان أمه أو جدته. ويجب على من فعل ذلك أن يرد ما أخذ، لما في الحديث:
على اليد ما أخذت حتى تؤديه. رواه
أحمد وأبو داود والحاكم، وصححه
الحاكم، ووافقه
الذهبي.
ولا يلزم من رده أن يصرح لها بالأمر، وعليه أن يطلبها السماح ويكثر من برها والإحسان إليها. وراجع للزيادة في الموضوع الفتويين التاليتين:
3051،
6022..
والله أعلم.