الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن ابتلاع الريق العادي، لا يبطل الصيام, كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 67622، وبالتالي، فما فعلتَه من ابتلاع ريقك لا يبطل صيامك, ولاقضاء عليك, ولا كفارة, وكونك تشك في وجود دم مختلط بالريق, فهذا لا أثر له؛ لأن الأصل صحة الصيام، فلا يبطل إلا بيقين, وراجع في ذلك الفتوى رقم: 216787
مع التنبيه على أن الكفارة لا تلزم إلا بتعمد الجماع في نهار رمضان، على القول المرجح عندنا, وراجع التفصيل في الفتوى رقم: 263344
ولمزيد الفائدة عن حكم ابتلاع الريق مختلطا بالدم، راجع الفتوى رقم: 304855
والله أعلم.