الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد أوضحنا ما يجب على العامي فعله إذا اختلف العلماء وأن عليه تقليد الأوثق في نفسه، فإن استووا، فله أن يقلد من شاء من غير تتبع للرخص، وانظر الفتوى رقم: 169801.
ومن كان موسوسا ـ كما قد يظهر من حالك ـ فإنه يترخص بأيسر الأقوال، ولا حرج عليه حتى يعافيه الله، وانظر الفتوى رقم: 181305.
فإن كان لك عذر في اتباع هذه الأقوال الميسرة من وسوسة ونحوها، فلا حرج عليك في الترخص، وإلا فالواجب عليك أن تتبع قول أوثق العلماء في نفسك ولا تتبع الرخص.
والله أعلم.