الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فما أقدمت عليه أمر منكر؛ إذ الواجب الحذر من سوء الظن بالناس، واتهامهم بما يشين من غير بينة، والواجب حمل أمرهم على السلامة حتى يتبين خلاف ذلك، قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ {الحجرات:12}.
فالواجب عليك المبادرة إلى التوبة، ولمعرفة شروطها نرجو مراجعة الفتوى رقم: 29785.
وفيما يتعلق بحق هذه الفتاة بدلًا من استسماحها يكفي الدعاء لها، وذكرها بخير؛ لأن هذا من الحقوق المعنوية، وسبق الكلام عنها في الفتوى رقم: 18180.
والله أعلم.