الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله لك الشفاء والعافية، ونهنئك على ما رزقك الله من الصبر على البلاء واحتساب المصيبة، واعلم أنك لو أدركتك الوفاة بهذا المرض فيرجى أن تكون من شهداء الآخرة ـ بإذن الله ـ وانظر الفتوى رقم: 317680.
وننصحك بأن تحسن ظنك بالله تعالى، وتؤمل خيرا في واسع فضله وعظيم بره وجوده وإحسانه، فهو تعالى قادر على أن يذهب عنك هذا الداء بلطفه وكرمه، ثم حافظ على الفرائض، وأكثر من النوافل، واجتهد في طاعة الله ما أمكنك، والزم الذكر، والدعاء، وتلاوة القرآن، ووطن نفسك على الرضا بما يقدره الله تعالى؛ عالما أن قضاء الله تعالى لك هو الخير أيا كان، وأنه سبحانه أرحم بك من أمك التي ولدتك.
والله أعلم.