الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالحمد لله الذي تاب عليك من هذه الأفعال، ثم اعلمي أن هذه كلها محض وساوس لا حقيقة لها، ولا تلزمك عدة لما ذكر، ولم تكوني حاملا وأجهضت، بل هذه كلها خيالات شيطانية يلقيها الشيطان في نفسك ليفسد عليك حياتك، بل زواجك إن تزوجت صحيح، فاطرحي عنك هذه الأفكار وتلك الأوهام، وتجنبي الوساوس، فإن الاسترسال معها يفضي إلى شر عظيم، وعليك بحراسة خواطرك وعدم التفكير فيما من شأنه أن يثير شهوتك. وانظري الفتوى رقم: 150491.
والله أعلم.