الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فما كان لهذه المرأة أن تقدم على إسقاط جنينها لمجرد أنها هزيلة أو مريضة أو لها أطفال صغار، إلا بعد ما يقرر الأطباء الخبراء الموثوق بهم أن حياتها في خطر، فهنا يرتكب أخف الضررين وأقل المفسدتين. فإسقاط الجنين من إهلاك النسل والإفساد في الأرض، ولا تبرره موافقة الزوج.
وعلى هذه المرأة وزوجها أن يبادرا بالتوبة النصوح إلى الله تعالى، ويكثرا من أعمال الخير والنوافل، لعلَّ الله تعالى أن يتوب عليهما ويغفر لهما. وعليهما كذلك دية إسقاط الجنين، وهي غرة (عبد أو أمة) وقيمة الغرة عُشْرُ دية الأم.
ولمزيد من التفصيل والأدلة نرجو الاطلاع على الفتوى رقم:
9332.
والله أعلم.