الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإذا كانت زوجتك الأولى لا تصلي، فلا ننصحك بالرجوع إليها، قال في المغني: فَإِنْ لَمْ تُصَلِّ، فَقَدْ قَالَ أَحْمَدُ: أَخْشَى أَنْ لَا يَحِلَّ لِرَجُلِ أَنْ يُقِيمَ مَعَ امْرَأَةٍ لَا تُصَلِّي، وَلَا تَغْتَسِلُ مِنْ جَنَابَةٍ، وَلَا تَتَعَلَّمُ الْقُرْآنَ. انتهى.
فابق مع زوجتك الثانية المحافظة على الصلاة، وناصحها فيما تخل به من واجباتها، وبين لها خطر معصية الزوج، ومخالفة أمره.
وعليك أن تتعاهد ابنتك بالنصيحة، والتذكير، وأن تبين لها خطر ترك الصلاة، وأنه من أعظم المنكرات، ولبيان عظيم خطر ترك الصلاة، تنظر الفتوى رقم: 130853.
والله أعلم.