الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
فمن كان شاكرا على الحياة فَلْيَشْكُرِ اللهَ واهِبَهَا سبحانه وتعالى، ولا يشكر الحياةَ نفْسَها، فالحياةُ موهوبةٌ من الله تعالى وليست هي الواهبة، قال تعالى: وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ {النحل: 78}.
وانظر الفتوى رقم: 108293، عن كيفية شكر الله تعالى.
والله أعلم.