الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فليس عليك في ذلك كفارة، لأن اليمين على الماضي لا تنعقد على الراجح من أقوال أهل العلم، وراجعي في ذلك الفتوى رقم: 286378.
ثم إن مقصد الحالف ونيته هي التي يرجع إليها ويبنى عليها حكمه، قال ابن قدامة في المغني: قال أبو القاسم رحمه الله تعالى: ويرجع في الأيمان إلى النية ـ وجملة ذلك أن مبنى اليمين على نية الحالف، فإذا نوى بيمينه ما يحتمله، انصرفت يمينه إليه، سواء كان ما نواه موافقا لظاهر اللفظ، أو مخالفا له. اهـ.
وكذلك عُرْف الناس يرجع إليه في معرفة حصول الحنث في اليمين، وعلى ذلك فذكر الأهل هنا يحمل على ما تعارف عليه الناس في بلدكم، وانظري للفائدة الفتوى رقم: 25351.
والله أعلم.