الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فما فعلته من نية التسليم على الحفظة فقط مجزئ عند بعض أهل العلم, جاء في المغني لابن قدامة: فإن أحمد ـ رحمه الله ـ قال في رواية يعقوب: يسلم للصلاة، وينوي في سلامه الرد على الإمام، رواها أبو بكر الخلال في كتابه، وقال في رواية إسحاق بن هانئ: إذا نوى بتسليمه الرد على الحفظة أجزأه، وقال: أيضا: ينوي بسلامه الخروج من الصلاة، قيل له: فإن نوى الملكين، ومن خلفه؟ قال: لا بأس، والخروج من الصلاة نختار. انتهى.
وراجع المزيد عن هذا الموضوع في الفتوى رقم: 192159.
وبناء على أنما فعلته من التسليمة الأولى مجزئ, فإن سجودك للسهو في غير محله, لكنه لا يبطل الصلاة, وراجع التفصيل في الفتوى رقم: 108854.
والله أعلم.