الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا تأثمين حين تعاندين وساوس الشيطان، بل إن هذا هو الذي ينبغي لك فعله ويشرع لك الإتيان به حتى تتخلصي من هذه الوساوس وتتعافي منها ـ بإذن الله تعالى ـ فإنه لا علاج لهذه الوساوس سوى الإعراض عنها وتجاهلها وعدم الالتفات إليها، فاستمري فيما أنت عليه من تجاهل هذه الوساوس حتى يمن الله عليك بالشفاء التام منها بإذنه تعالى.
والله أعلم.