الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فلا ريب أن أباك قد ارتكب إثمًا، وأتى جرمًا باقتراضه بالربا الذي هو محاربة لله تعالى ولرسوله صلى الله عليه وسلم، فتجب عليه التوبة الصادقة، وعدم العود إلى مثله مرة أخرى، والمسارعة إلى سداد هذا القرض. وأما السيارة فقد دخلت في ملكه إن كان قد اشتراها بعقد صحيح، وعلى هذا فلا حرج عليك إن شاء الله من عملك فيها وأخذ أجرتك على هذا العمل.
ولمزيد من الفائدة راجع الفتوى رقم:
9147، والفتوى رقم:
1215.
والله أعلم.