الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن وقت الصبح يبدأ من وقت طلوع الفجر الصادق, وقد ذكرنا تفصيل ذلك في الفتوى رقم: 56261.
ثم إن المقصود بالخيط الأبيض والخيط الأسود في الآية الكريمة هو سواد الليل وبياض النهار، كما بيناه في الفتوى رقم: 139755.
ويمكن التمييز بينهما بالرؤية بالعين، فإن الناظر إلى الأفق جهة المشرق عند الفجر يمكنه أن يفرق بين بياض الفجر القادم من الشرق وبين ظلام الليل, وكلما ازداد البياض نقص الظلام، وبخصوص إعادة الصلاة للمنفرد بعد أدائها جماعة مخافة أن تكون الصلاة قد وقعت قبل دخول وقتها, فقد ذكرنا حكمه في الفتوى رقم: 215440، وهي بعنوان: حكم صلاة الفجر مع جماعة المسجد قبل وقتها ثم صلاتها بعد ذلك في وقتها.
والله أعلم.