الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فيجوز لك أن تستقلي بحصتك من معاش أبيك، ما دام هذا حقًّا لك، وأنت رشيدة، لكن إذا كان هذا الأمر يغضب أمّك، فالذي ننصحك به ألا تفعليه، وأن تصبري على أمّك، وتتفاهمي معها، وتوسطي أخواتك ليكلموها فيما تحتاجينه.
وفي كل الأحوال؛ عليك أن تبري أمك، وتحسني إليها، فإنّ حقها عليك عظيم، وبرها من أفضل القربات، ومن أسبباب رضوان الله، وراجعي الفتوى رقم: 133046.
والله أعلم.